معلوماتتصريح إمكانية الوصول
عرض ألوان في الموقع(* يعمل في المتصفحات الحديثة مثل كروم وفايرفوكس)عرض عاديملائم لمن لديه عمى ألوانملائم لأصحاب الرؤية الثقيلةأ+ 100%أ-إغلاق
sehatunaالسمنةمرشدينانخفاض الوزن الطفيف - كيف يؤثر على الصحة؟

انخفاض الوزن الطفيف - كيف يؤثر على الصحة؟

من تراجع مخاطر أمراض القلب، إلى تحسين موازنة او تراجع السكري، ويبدو حتى إلى منع خطورة حصول السرطان، بل والحد من الآلام وحتى تحسن الصحة النفسية - تثبت الأبحاث أن انخفاض ما لا يزيد عن 5% إلى 10% من الوزن، يساهم في تحسن الصحة بصورة جدية.


(تصوير: shutterstock)
(تصوير: shutterstock)

أثبتت الأبحاث بما لا يقبل الشك أن تخفيض الوزن يؤدي إلى تحسن الصحة ويحدّ بصورة جدية من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، حتى لو لم يكن هذا الانخفاض كبيرا.

في عام 2013، عملت في الولايات المتحدة لجنة من طرف المعهد الوطني للصحة (NIH) من أجل فحص الأدبيات الطبية المتعلقة بالموضوع، وتبين أن انخفاضا بنسبة 3% فقط بالوزن يساهم في تحسين مستويات الدهنيات من نوع التريغليسيريدات (ثلاثيات الغليسريد) وموازنة مستويات السكر، ويساهم انخفاض الوزن بنسبة 5% بتحسين مستويات الكوليسترول وضغط الدم. بناءً على ذلك، أقر عام 2015 إجماع لدى المنظمات الطبية الأمريكية بأن يكون خفض 5% على الأقل من وزن الجسم هدفا معتمدا على إثباتات علمية.

يقرّ المركز الأمريكي للرقابة على الأمراض (الـCDC) هو أيضا أن الانخفاض المتواضع بنسبة 5% حتى 10% من وزن الجسم من الممكن أن يكون مصحوبا بالكثير من الامتيازات، بما في ذلك تحسين ضغط الدم، انخفاض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم والحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، حتى لو بقي الشخص الذي خفض وزنه ضمن المجال المتعارف على أنه وزن زائد أو سمنة زائدة.

 

تأثير انخفاض الوزن الخفيف على صحة القلب والأوعية الدموية

بموجب مستند صادر عن المركز الأمريكي للقلب، الرئتين والدم في الولايات المتحدة (NHLBI)، فإن انخفاض الوزن بنسبة 5% حتى 10%، لمدة ستة أشهر يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك على خلفية المساهمة في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (الـHDL) وتقليل مستويات الدهنيات من نوع التريغليسيريدات في الدم، وكذلك خفض ضغط الدم - حيث تؤدي جميع هذه - من ضمن ما تؤدي له - إلى تراجع مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين، النوبات القلبية، اضطرابات نبض القلب والنوبات الدماغية.

أعلن باحثون أمريكيون قاموا بفحص تأثير انخفاض الوزن المعتدل لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، خلال شهر تموز 2011، في مجلة Diabetes Care أنه بالمقارنة مع الأشخاص الذين بقي وزنهم مستقرا لمدة سنة، فقد زاد انخفاض الوزن بنسبة 5% حتى 10% بنحو 69% من احتمالات ارتفاع 5 ملغم/ لكل ديسيلرت دم في قيم الكوليسترول الجيد وكذلك زاد بنسبة 56% من احتمالات انخفاض 5 ملم زئبق في مستويات ضغط الدم الانقباضي، وزاد بنسبة 48% من احتمالات انخفاض 5 ملم زئبق في مستويات ضغط الدم الانبساطي وزاد بـ 2.2 أضعاف احتمالات انخفاض 40 ملغم/ ديسيلتر في مستويات ثلاثيات الغليسيريد في الدم.

وأعلن طاقم آخر من الباحثين الأمريكيين خلال شهر أيلول 2016 في مجلة Translational Behavioral Medicine أن الانخفاض المحدود بنسبة حتى 5% في الوزن يساهم فقط في خفض مستويات ثلاثيات الغليسيريد في الدم، بينما يؤدي انخفاض الوزن بما بين 5% و 10% إلى تقليل مستويات الكوليسترول السيء (الـ LDL) وتقليل كمية التريغليسيريدات.

أظهر استعراض مأخوذ من مجمع الأبحاث السريرية Cochraine في شهر تموز 2015، أن انخفاض 4 كليوغرامات حتى من الوزن، يؤدي إلى تحسن مستويات ضغط الدم ويصحبه انخفاض بـ 4.5 ملم زئبق في قيم ضغط الدم الانقباضي و 3 ملم زئبق في قيم ضغط الدم الانبساطي.

 

تأثير انخفاض الوزن الطفيف على تفادي وعلاج السكري

يساهم الانخفاض الطفيف بالوزن أيضا في تراجع مقاومة الجسم للإنسولين وفي تحسين مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى منع السكري من النوع الثاني، ويؤثر بصورة إيجابية على الأشخاص الذين سبق تشخيص إصابتهم بالسكري.

أظهر بحث أمريكي تم نشره في شهر أيلول 2006 في مجلة Diabetes Care وقام بفحص تأثير انخفاض الوزن على مخاطر السكري، أنه خلال المتابعة التي استمرت لمدة 3.2 سنوات بالمعدل، وفي مقابل كل 5% انخفاض في الوزن، كانت مخاطر الإصابة بالسكري تقل بـ 25%.

بموجب توجيهات قوة العمليات الإسرائيلية للنهوض بالصحة والطب الوقائي، ثبت أنه بالإمكان منع الإصابة بالسكري إلى حد كبير من خلال الدمج بين تخفيض 7% من الوزن، النشاط البدني بواقع 150 دقيقة في الأسبوع والتغذية الصحية التي تتألف من 30% دهنيات، 7% دهون مشبعة، و 14 غراما من الألياف الغذائية لكل ألف سعرة حرارية.

أظهر البحث الأمريكي الذي تم إجراؤه خلال شهر تموز 2011 لدى أشخاص مصابين بالسكري من النوع الثاني، وتم عرضه سابقا، أن انخفاض الوزن بنسبة تتراوح بين 5% إلى 10%، على مدار سنة، زاد بـ 3.52 ضعفا من احتمالات انخفاض 0.5% من قيم الهيموغلوبين السكري في الدم.

 

تأثير انخفاض الوزن الخفيف على مخاطر السرطان

من شأن انخفاض الوزن المعتدل أن يمنع السرطان أيضا، وبحسب الأبحاث، يقلل بالأساس من مخاطر الإصابة بأورام سرطانية ترتبط بصورة جدية بالوزن الزائد والسمنة، بما في ذلك سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، سرطان الأمعاء الغليظة، سرطان المثانة البولية وسرطان الكلى.

تربط الكثير من الأبحاث بين السمنة والسرطان، وبضمنها بحث من العام 2014 تم إجراؤه في بريطانيا على أكثر من 5 ملايين شخص بالغ، وأظهر أن من بين 22 نوعا من السرطان تم فحصها، يزيد الوزن الزائد من مخاطر الإصابة بعشرة أنواع منتشرة: سرطان الرحم، سرطان كيس المرارة، سرطان الكلى، سرطان عنق الرحم، سرطان الغدة الدرقية، اللوكيميا، سرطان الكبد، سرطان المبائض وسرطان الثدي لدى النساء بعد سن انقطاع الطمث.

من بين الدراسات التي أظهرت انخفاضا في مخاطر الإصابة بالسرطان جرّاء خفض الوزن بصورة معتدلة - "بحث الممرضات الأمريكي" (WHI) والذي يعتبر بحث متابعة واسع النطاق في جامعة هارفارد على 61,335 امرأة بعد سن انقطاع الطمث، وقد وجد أن انخفاض وزن الجسم بـ 5% فقط بعد سن انقطاع الطمث، يقلل بنسبة 12% من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي الغازي، وفقا لما تم الإعلان عنه في كانون الأول 2017 ضمن مؤتمر سان أنطونيو لسرطان الثدي (SABCS) وأظهر بحث أمريكي إضافي تم نشره خلال شهر شباط 2017 في مجلة Journal of Clinical Oncology، وشمل 36,794 سيدة من ضمن "بحث الممرضات"، أن انخفاض وزن الجسم بنسبة 5% لدى النساء بعد سن انقطاع الطمث، يساعد أيضا في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 29%.

بالرغم من ذلك، تعتمد غالبية الدلائل بشأن انخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان جرّاء انخفاض الوزن على معطيات مستقاة من أشخاص خضعوا لجراحات البدانة لتقليص حجم المعدة، والتي أدت لخسارة الكثير من الكيلوغرامات من وزنهم. بحسب موقف المعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة (NCI)، والذي تم تعديله في شهر كانون الثاني 2017، لم تثبت الأبحاث حتى اليوم إذا ما كان تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان ناتجا عن الانخفاض الموجّه بالوزن. 

 

تأثير انخفاض الوزن الخفيف على المفاصل

يؤدي الوزن الزائد إلى خلق ضغط على المفاصل في الجسم، ومن شأنه أن يشجع ردات الفعل الالتهابية ذاتية المناعة في المفاصل - كما يحصل عند تشويش نشاط جهاز المناعة الطبيعي في الجسم.

كذلك، أظهرت الأبحاث أن الانخفاض الطفيف في الوزن يقلل من مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل. في بحث من إيطاليا، تم نشره خلال شهر أيلول 2015 ضمن مؤتمر الكوليج الأمريكي لأمراض إلتهاب المفاصل (الروماتيد)، تبين أن انخفاضا بنسبة 5% وما فوق في وزن الجسم، إنما يحسن نتائج متلقي العلاج من إلتهاب المفاصل الروماتويدي - ضمن متابعة استمرت ستة أشهر لمتلقي العلاج الذين خضعوا لحمية خاصة، وقد حظي نحو ثلث من خسروا 5 بالمئة وما فوق من وزنهم (35%) بتوقف مؤقت للمرض، بالمقارنة مع 9.1% فقط من بين من نجحوا بتخفيض أقل من 5% من وزن جسمهم.

 

تأثير انخفاض الوزن الخفيف على الآلام

العلاقة بين السمنة وازدياد الشعور بالآلام المزمنة علاقة معروفة بالنسبة لجمهور الأطباء، وقد تم إثباها من خلال الكثير من الدراسات. هكذا، مثلا، أظهر بحث أمريكي من العام 2012 أن الأشخاص البدينين يعانون من الآلام في أوقات أقرب، حتى لو كانوا معافين، وحتى بعد تحييد تأثيرات الحالات المزمنة الموازية المعروف بأنها مسببة للآلام مثل التهاب المفاصل، الاكتئاب، مشاكل الظهر والسكري من النوع الثاني. كما أظهر بحث إضافي، أجري في شهر كانون الثاني 2013 أن السمنة تزيد من مخاطر آلام الظهر.

يشير الاعتقاد السائد حتى الآن إلى أن الألم المصاحب للسمنة يظهر في مناطق الجسم التي تراكم فيها وزن زائد، مثل الركبتين، الوركين وأسفل الظهر. مع ذلك، تبين خلال بحث أمريكي تم إجراؤه في شهر كانون الأول 2017 أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد الذين خفّضوا 10% من وزنهم، حظوا بانخفاض بنسبة 20% في مخاطر المعاناة من الآلام، حتى في المناطق التي ليس فيها دهنيات زائدة، وخصوصا أسفل البطن، الذراعين، الصدر والذقن. يعتقد الباحثون أن الانخفاض الطفيف بالوزن يؤثر بصورة مباشرة على الأجهزة الأساسية التي تتحكّم بالشعور بالألم في الدماغ وفي النخاع الشوكي.

 

تأثير انخفاض الوزن الطفيف على جودة النوم

يساهم الانخفاض الطفيف في الوزن في تحسين جودة النوم أيضا. تربط الكثير من الأبحاث بين الوزن الزائد وبين المس بجودة النوم، وبضمن ذلك المخاطر الزائدة للإصابة بتوقف التنفس خلال النوم، والذي يتّسم بالشخير. بحسب الدلائل المعروفة اليوم، يتواجد الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة الزائدة ضمن دائرة الخطورة الزائدة، بنحو 4 أضعاف، للإصابة بتوقف التنفس خلال النوم بالمقارنة مع الأشخاص ذوي الوزن السليم، وذلك على خلفية تراكم الدهون في منطقة المجاري التنفسية العليا، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تشويش ميكانيكي في القدرة على التنفس خلال الليل.

ضمن بحث أمريكي تم تموليه من قبل المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة (NIH)، ونشرت نتائجه خلال شهر آذار 2015 في مجلة Obesity، تبين أنه على مدار نصف عام من المتابعة، أدى انخفاض الوزن بصورة طفيفة، لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، بنسبة 5% وما فوق، إلى تحسين جودة النوم، وإضافة 21.6 دقيقة من النوم بالمقارنة مع من لم يخفضوا وزنهم، في مقابل 1.2 دقيقة إضافية فقط لدى الأشخاص الذين خفضوا أقل من 5% من وزن جسمهم.

أظهر بحث أمريكي تم نشره خلال شهر كانون الأول 2000 في مجلة JAMA أنه عند فحص مقياس اضطرابات النوم على مدار أربع سنوات، أدى ارتفاع الوزن بنسبة 10% إلى ارتفاع بنسبة 32% في المقياس، بينما أدى انخفاض الوزن بنسبة 10% إلى إنزال المقياس بـ 26%، الأمر الذي يشير إلى انخفاض جدي في مخاطر حصول توقف التنفس خلال النوم. من المفترض أن يكون التفسير الفيسيولوجي بسيطا: عندما تتلاشى الأنسجة الدهنية التي تسدّ مجاري الهواء في البلعوم - يتحسن التنفس خلال النوم.

لكن مع ذلك، فإن الدلائل في هذا المجال ليست قطعية، وبحسب بحث أمريكي تم نشره خلال شهر آب 2008 في مجلة JCSM التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة ممن خضعوا لجراحة البدانة لتقليص حجم المعدة لم تتحسن مقاييس جودة نومهم بصورة جدية، أو لم تتحسن على الإطلاق، واستمروا بإبداء أنماط مخاطر عالية جدا للتعرض لاضطرابات التنفس خلال النوم.

 

تأثير انخفاض الوزن الطفيف على الصحة الجنسية

من شأن الخفض الطفيف والموجّه للوزن أن يحسن مستوى المتعة الجنسية. في بحث من سنغافورة وأستراليا تم نشره خلال شهر تشرين الأول 2011 في مجلة Journal of Sexual Medicine، تبين أن انخفاض 5% حتى 10% من الوزن فقط على مدار شهرين، يحسن المتعة الجنسية لدى الرجال المصابين بالسكري ويقلل من مخاطر اضطرابات الانتصاب.

 

تأثير انخفاض الوزن الطفيف على الصحة النفسية

تم تشخيص التأثير على الجوانب النفسية الذي يتركه انخفاض الوزن الطفيف ضمن الكثير من الدراسات. أظهر استعراض الأدبيات حول الموضوع، والذي تم نشره خلال شهر كانون الثاني 2014 في مجلة Appetite، أن انخفاض وزن الجسم بنسبة 5% يساهم بصورة كبيرة في تحسين جودة الحياة عموما، بالشعور بالحيوية والصحة النفسية. من بين 36 بحثا تم استعراضها، أظهرت أربعة أن التحسن يرتبط بنسبة الوزن الذي ينجح متلقي العلاج بالتخلص منه، ويزداد كلما كان الانخفاض بالوزن أكبر - عند نسبة 10% وما فوق من وزن الجسم.

وأظهر بحث أمريكي تم نشره خلال شهر أيار 2009 في مجلة Obesity أنه على الرغم من الصعوبة التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون أزمة نفسية في اتباع الحميات، إلا أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب ممن تم فحصهم واتبعوا حمية مخططة، نجحوا بإنقاص 8% من وزنهم وشعروا بتحسن في أعراض الاكتئاب.

 

أهداف خفض الوزن لدى الأشخاص المصابين بالسمنة والحالات الصحية الأخرى

بحسب توجيهات الرابطة الأمريكية لطب الغدد الصماء السريري (AACE) والمعتمدة على أبحاث في المجال، فإن أهداف خفض الوزن لدى الأشخاص المصابين بالسمنة الزائدة ممن يتم تشخيص إصابتهم أيضا بأمراض وحالات مزمنة، قد تكون أعلى:

للأشخاص المصابين بالسمنة الزائدة والسكري من النوع الثاني، من المفضل تخفيض ما بين 5% إلى 15% من وزن جسمهم أو أكثر من ذلك - من أجل خفض الهيموغلوبين السكري وتحسين حالة السكري.

للأشخاص المصابين بالسمنة وعسر شحميات الدم، فإن الهدف هو تخفيض 5% إلى 10% من الوزن، كما هو متبع.

للأشخاص المصابين بالسمنة وسلس البول، فإن الهدف هو تخفيض 5% إلى 10% من الوزن، كما هو متبع.

للأشخاص المصابين بالسمنة وارتفاع ضغط الدم، فإن الهدف هو تخفيض 5% إلى 15% من الوزن، من أجل تحسين ضغط الدم.

للأشخاص المصابين بالسمنة أو السمنة والكبد الدهني، فإن الهدف هو تخفيض 4% إلى 10% من الوزن، حيث من أجل الحد من التهابية الكبد، تكون هنالك حاجة في بعض الأحيان لخفض حتى 40% من الوزن.

للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الضموري، هنالك حاجة لتخفيض الوزن بنسبة أكثر من 10% من أجل التوصل إلى تحسن صحي.

للأشخاص المصابين بقصور الغدد التناسلية، هنالك حاجة لتخفيض أكثر من 5% حتى 10% من الوزن من أجل تحسين مستويات هورمون التستستورون.

للأشخاص المصابين بتوقف التنفس خلال النوم، من المفضل تخفيض الوزن بأكثر من 7% إلى 11%.

للأشخاص المصابين بالحرقة/ الارتجاع المريئي، فإن الهدف هو أكثر من 10% تخفيضا للوزن.

للأشخاص المصابين بالربو (الأستما)، فإن الهدف هو تخفيض 7% إلى 8% من الوزن.

للنساء ذوات الوزن الزائد وتكيّس المبائض (PCOS) من المفضل تخفيض الوزن بما لا يقل عن 5% حتى 15% من أجل تحسين الوضع الصحي العام.

للنساء اللاتي يعانين من مشاكل الخصوبة من المفضل تخفيض الوزن بأكثر من 10% من أجل زيادة احتمالات الحمل.

 

 *ساعد في إعداد المقالة د. درور ديكر، رئيس الشركة الإسرائيلية لبحث وعلاج السمنة الزائدة، ومدير قسم الأمراض الباطنية "د" في مستشفى الشارون في المركز الطبي رابين

 

 

آخر تعديل: كانون الثاني 2019